Posted by : مجالي البوق الخميس، 22 سبتمبر 2016




- البَشَائِرُ المُتَعَلِّقَةُ بِأَرْضِ الشَّامِ المُبَارَكَة -




·        في عام 1426هـ كان بعض الإخوة - وربما كانَ بعضهم ممن يقاتل في الشام الآن - يرى رؤيا يرى فيها
أن ( تمثالَ حافظ الأسد يهْوي إلى الأرْض)، و تكررتْ هذه الرؤيا من أشخاصٍ مختلفين، فكنتُ
أقول: الله أكبر؛ إنَّهُ زوالُ حُكم النُصيرية من الشام.


·        وفي عام 1427هـ ، رأى أحدهم ( بشار الأسد وهو جنازةٌ محمولةٌ، وقدْ حملها أربعُ نسوة
وموتُ الرئيسِ  يعني خَلْعَهُ وزوالَ مُلْكِه، وقد يكونُ ذلك بموته حقيقة، فجاءت هذهِ الرؤيا
وما قبلها مُؤكدةً ومبشرةً لأهل الشامِ - خاصةً - وللأمة عامةً وللمجاهدين بزوالِ حُكم النُصيريّ
البعثيّ بشار الأسد، وإنّما أتيتُ بهذهِ الرؤى القديمةِ؛ لأنهُ لا مدخلَ لحديثِ النفسِ فيها بخلافِ
غيرها من الرؤى الحديثةِ المُعاصرة.

فمهما حاولَ الشرقُ أو الغربُ أو الفرس أنْ يبقوا بشارًا في الحُكم فلنْ يُفلحوا !
 إنَّهُ قدَرُ اللهِ الذي انْكشف للأمةِ عن طريقِ الرؤى، وما على الأمة إلا أنْ تعملَ على تحقيقهِ،
يَحْدُوها في ذلكَ هذهِ البشائرُ وتُحفِّزُها على الاستمرارِ حتى حصولِ النصر.





·      أُسَامَةُ  مَريْضٌ فِي سُوريَا:
قبل هذهِ الأحداث بفترة - أحداث الفتنة التي وقعتْ بينَ المُجاهدين في أرضِ الشامِ المباركة -، بعثَ إليَّ
أحدُهم برؤيا قال فيها: " رأيتُ الشيخَ أسامة بن لادن وكأنَّهُ في سُوريا، وكان مريضًا فسقيتهُ ليمونًا وعسلًا
فشُفي".
فَقُلْتُ لَهُ فِي تَعْبِيْرِهَا : سيمرُّ الجِهادُ في أرضِ الشامِ بحالةٍ من الضعف ثم يعودُ فيتعافى ويقوى كما كان.
وقدّر الله أن تنتشرَ هذهِ الرؤيا وتعبيرها حتى وصلتْ إلى أرضِ الشام، وغرَّدَ بها من غرَّدَ من المجاهدين
هناك ومن غيرهم، فإنها جاءت لتُبشِّرَ الأمة بأنَّ هذا الضعف الذي طَرَأَ على الجهادِ في الشام - بسببِ ما
وقع بينهم من الفتنةِ وانشغالِ بعضهم ببعضٍ عن الهدفِ الرئيس وهو إسْقَاطُ حُكْمِ النُصَيْرِيَّةِ فِي بِلادِ الشَّامِ-
 أقول جاءت هذهِ الرؤيا؛ لتُبشرهم بأنَّ هذا الضعف لن يستمر، وأنَّ هذه الفتنة ستنجلي، ويعود الجهاد
قويًّا حتى يحصُل النصر- بإذنِ اللهِ-، وحتى لا يُصابوا باليأسِ والإحباطِ من جرَّاءِ ما قد حصل.

اللَّهُمَّ عَجِّلْ بِنَزْعِ فَتِيلِ اَلْفِتْنَةِ بينَ المُجَاهِدينَ، وألِّفْ بينَ قُلُوبِهِم، وَوَحِّدْ صُفُوفَهُم، وَسَدِّدْ
رَمْيَهُم وسِهَامَهُم تِجَاهَ عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِم, واكْشِفْ ضَلَالَ اَلْبَغْدَادِيِّ وافْضَحْ أَمْرَهُ وعَجِّلْ بِنِهَايَتِهِ
وَ اَلْقَضَاءِ عَلَيْهِ يا ذَا اَلْجَلَالَ وَالإِكْرَامِ.



·      إنَّ اللَّهَ تَكَفَّلَ بِالشَّام:
وهذهِ رؤيا سمعتها يقول فيها الرائي: "إنّي سمعتُ هاتفًا في المنام يقول: إنَّ اللهَ تكفَّلَ بالشام".
وهذهِ العبارة هي جزءٌ من حديثٍ مرَّ معنا بلفظ " فإنَّ الله- عزَّ وجلَّ- قدْ توكلَ لي بالشام", وفي روايةٍ
"تكفَّلَ لي بالشام" وهُما بمعنى واحد.
وهذه الرؤيا من رؤى الهواتف التي يسمعُ الرائي فيها كلامًا دون أن يرى من يتكلم بهِ, وهي على ظاهرها
 - غالبًا - ولا تحتاجُ إلى تفسير.
وفائدةُ ورُودِها في هذا الظرفِ وفي هذا الوقت حملُ البشارةِ إلى أهلِ الشامِ بأنَّ اللهَ سيحفظهم ويحميهم
من كُلِّ من أرادَ بهم سوءًا أو شرًّا وكيدًا, سواءً عن طريقِ إيقادِ الفتنة بينهم، أو عن طريقِ الأعداءِ
 الخارجيين الذينَ يتربصون بهم ويريدون بهم شرًّا, فأبشروا يا أهل الشام.


·      حَلَب تَحْرُسُها اَلْمَلائِكة:
وهذه رؤيا حدثني صاحبها قائلًا: "رأيتُ وكأنّي أنظرُ إلى حلب وقد أحاطت بها الملائكة كأنّها

سورٌ أبيضُ, وأرى جنودَ بشار تحرقهم النَّار، وأسمع هاتفًا يقول: لقد أحرقت ملائكةُ اللهِ جنودَ بشار بالنّار".
وفي هذه الرؤيا بُشرى ظاهرةٌ بتأييد الله للمجاهدين ونصرهم على عدوِّ الله وعدوِّهم، وأنَّ الله سيمُدُّهم بعونهِ
ونصرهِ ويهزم بشار وجنوده. قال- تعالى-: " إِذۡ تَسۡتَغِيثُونَ رَبَّكُمۡ فَٱسۡتَجَابَ لَكُمۡ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلۡفٖ مِّنَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ مُرۡدِفِين *

 وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ وَلِتَطۡمَئِنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمۡۚ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " [1].
ورؤيةُ الملائكةِ ترمزُ للبشارةِ كما قال - تعالى -: " يَوۡمَ يَرَوۡنَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ لَا بُشۡرَىٰ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُجۡرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجۡرٗا مَّحۡجُورٗا " [2]،

ومفهومها أنَّ رؤيةَ الملائكةِ بُشرى لغيرِ المجرمين؛ فرؤيتهم بشرى للمؤمنين.
فهذه الرؤيا فيها من البشائرِ بالنصرِ وقهر الأعداءِ ما هو ظاهرٌ - وللهِ الحمد -.

نسألُ اللهَ - سبحانهُ وتعالى - أنْ ينصرَ عبادهُ المجاهدين ويخذلَ أعداءهُ من النصيريين

والبعثيين وكُلَّ من أعانهم[3].

·      وَطَارَ رَأْسُ بَشَّار:
في يوم الجمعة 20/5/1435هـ حدثني أحدُهم قائلًا: " رأيتُ وكأنَّ بشارًا واقفٌ، وكأنّي انظرُ إلى أصابعِ يدهِ
اليُمنى قدْ قُطعت، وبعدها طارَ رأسهُ".
فَقُلْتُ : الحمد لله, هذه بشرى بقربِ نهايتهِ وسقوط حكمهِ, فاليدُ اليمنى ترمزُ لقوّته, وكون أصابع هذه اليد
قد قُطعت فهذا يبشرُ بنقصٍ وضعفٍ يطرأ على قوتهِ المُمَثّلة في عَصَبتِهِ وعِصَابتِه، وبعد ذلك يطيرُ رأسه,
 فيكون المعنى زوالهُ ونهايته - سواءً بقتله شخصيًّا أو بخلعه من الحُكم -.
تأتي هذه الرؤيا قُبيل نهايةِ كتابة هذا الموضوع؛ لتؤكِّد الرؤى القديمة التي ذكرتُها والتي تُبشِّر بزوالِ حُكمِ
النُصيرية من أرضِ الشام المُباركة.
نسأل الله أن يُعجِّل بتحقُّقِ هذهِ البشائر, إنّهُ وليُّ ذلك والقادرُ عليه، وهو حسْبُنا ونعمَ
الوكيل.



[1] سورة الأنفال, آية رقم: 9-10.
[2] سورة الفرقان, آية: 22.
[3] الحمد لله أننا نرى في هذه الأيام إرهاصات تحقق هذه الرؤيا، فنصر الله للمجاهدين قادم، وتحرير حلب على الأبواب- بإذن الله-.

{ 2 التعليقات... read them below or Comment }

- Copyright © مجالي البوق - Skyblue - Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan -